قوله: «فَإِنْ كَانَ هَذَا صَحِيحًا».
هذا الجواب الأول، فهو يشير رحمه الله إلى أنه حديث ضعيف.
قوله تعالى: ﴿وَيَسۡتَجِيبُ﴾ أي: الله ﴿ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ﴾ يستجيب أعمالهم ودعاءهم، ﴿وَيَزِيدُهُم﴾ [الشورى: 26]
يعطيهم شيئًا لم يسألوه ولم يطلبوه منه؛ فضلاً منه وإحسانًا، فإجابة السائل صفة من
صفات الله عز وجل، ومن توسل إلى الله بها فهو يتوسل إليه بصفة من صفاته.
الصفحة 6 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد