قوله: «وَلَمْ يَبْلُغْنِي عَنْ أَوَّلِ
هَذِهِ الأُْمَّةِ وَصَدْرِهَا أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ». لم
يبلغه عن أول هذه الأمة وصدر هذه الأمة أنهم يكثرون التردد على قبر الرسول صلى
الله عليه وسلم.
قوله: «وَيُكْرَهُ إلاَّ لِمَنْ جَاءَ
مِنْ سَفَرٍ أَوْ أَرَادَهُ». أي: يجوز لمن جاء من سفر أو أراد السفر أن يسلم
عليه صلى الله عليه وسلم مودعًا.
الصفحة 5 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد