قوله: «فَيَطْلُبُ مِنْ اللَّهِ
سُبْحَانَهُ أَنْ يُشَفِّعَهُ لاَ أَنْ يُشَفِّعْ طَالِبِي شَفَاعَتِهِ». أي
الله يشفع الشافع، ولا يشفع المشفوع فيه الذي هو السائل الطالب، فهذا العكس.
قوله: «فَكَيْفَ يَقُولُ: وَاسْتَشْفِعْ
بِهِ فَيُشَفِّعْك اللَّهُ؟». هذه اللفظة جاءت في الحكاية، فدل على أنها
باطلة.
الصفحة 6 / 690
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد