الثاني:
«أو دَمٍ موجع»؛ أَيْ: عَلَيْهِ
دِيَةٌ، ولا يستطيع التَّسديد، كَدِيَةِ العَمْدِ.
الثالث: «أو فَقْرٍ مُدْقِعٍ»؛ أي: مِنْ فَقْرٍ شَدِيدٍ؛ فيسأل قَدْرَ ما يَسُدُّ حَاجَتَهُ، ثمَّ يُمْسِك عن المسألة؛ لِقَوْلِهِ: «حتَّى يُصِيبَ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ» ([1]) ثمَّ يُمْسِكُ عن السُّؤال، غَيْرَ أَنَّ بَعْضَ النَّاس إذا ابْتُلِيَ بالسُّؤال، يَسْتَمِرُّ يسأل، ويصير السُّؤَالُ حِرْفَةً لَهُ؛ فهذا هو الَّذي عَلَيْهِ الوَعِيدُ الشَّدِيدُ.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (1044).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد