ولم يقل: أفضَلُ ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي:
هو هو، أو الله الله، وإنما جاء بكلمات.
قوله
صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الذِّكْرِ
لا إِله إِلاَّ الله وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحمْدُ لله»، وهاتانِ جُملتانِ
مُفيدتانِ، وليستِ اسْمًا فقطْ أو ضميرًا فقطْ.
قوله:
«وَمِثْلُ هَذِهِ الأَْحَادِيثِ كَثِيرَةٌ
فِي أَنْوَاعِ مَا يُقَالُ مِنْ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ»: راجعْ كتابَ
الأذكارِ للنَّوَويِّ، وانظرْ لصِيغِ الأذكارِ الواردةِ، فليسَ في الأذكارِ الَّتي
ذَكَرها النَّوَويُّ رحمه الله وغيرُه من كُتُبِ الأذكارِ اللهِ فقطْ، أو هو فقطْ،
وإنَّما جاءَ بأذكارٍ وتسبيحٍ وتهليلٍ، وتكبيرٍ، واستغفارٍ في جمَلٍ مُفيدةٍ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد