قوله صلى الله
عليه وسلم: «أَفْضَلُ كَلِمَةٍ قَالَها
الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: أَلاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلاَ الله بَاطِلُ»، في
قصيدة مبدأها.
ألا كُلُّ شيءٍ ما خَلا الله باطِلُ **** وكلُّ نعيمٍ لا
مَحالةَ زائِلُ
فقوله:
ألا كُلُّ شيءٍ ما خَلا الله باطِلُ، سمَّاها الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم:
كَلمةٌ، مع أنَّها جملةٌ.
قولُه
تعالى: ﴿كَبُرَتۡ كَلِمَةٗ
تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ﴾
[الكهف: 5]، وهي قولهم: ﴿إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ﴾
[الإسراء: 4]، وهو كلامُ لا كلمة مفردة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد