فَلَئِنْ زَعَمْتُمْ أنَّ مَنْعَ لُزُومِهِ **** مِنْكُمْ
مُكَابَرَةٌ عَلَى البُطْلاَنِ
فَجَوَابُنا
الثَّانِي امْتِنَاعُ النَّفْيِ فِي **** مَا تَدَّعُون
لُزُومَهُ بِبَيَانِ
إِنْ
كَانَ ذلكَ لاَزِمًا لِلنَّصِّ وَالْـ **** ـمَلْـزومُ حَقٌّ
وَهْوَ ذُو بُرهانِ
وَالحَقُّ
لازِمُهُ فَحَقٌّ مِثْلُهُ **** أَنَّى يَكُونُ الشَّيْءُ
ذَا بُطْلاَنِ
وَيَكُونُ
مَلْزُومًا بهِ حَقًّا فَذَا **** عَيْنُ المُحَالِ وَلَيْسَ
في الإِمْكَانِ
فَتَعَيَّنَ
الإِلْزَامُ حِينَئِذٍ عَلَى **** قَوْلِ الرَّسُولِ
ومُحْكَمِ القُرْآنِ
****
مِن المُحالِ أنَّ الحقَّ يلزمُ عليه باطلٌ، فالحَقُّ لازمُهُ حَقٌّ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد