×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

فَلَئِنْ زَعَمْتُمْ أنَّ مَنْعَ لُزُومِهِ **** مِنْكُمْ مُكَابَرَةٌ عَلَى البُطْلاَنِ

فَجَوَابُنا الثَّانِي امْتِنَاعُ النَّفْيِ فِي **** مَا تَدَّعُون لُزُومَهُ بِبَيَانِ

إِنْ كَانَ ذلكَ لاَزِمًا لِلنَّصِّ وَالْـ **** ـمَلْـزومُ حَقٌّ وَهْوَ ذُو بُرهانِ

وَالحَقُّ لازِمُهُ فَحَقٌّ مِثْلُهُ **** أَنَّى يَكُونُ الشَّيْءُ ذَا بُطْلاَنِ

وَيَكُونُ مَلْزُومًا بهِ حَقًّا فَذَا **** عَيْنُ المُحَالِ وَلَيْسَ في الإِمْكَانِ

فَتَعَيَّنَ الإِلْزَامُ حِينَئِذٍ عَلَى **** قَوْلِ الرَّسُولِ ومُحْكَمِ القُرْآنِ

****

 مِن المُحالِ أنَّ الحقَّ يلزمُ عليه باطلٌ، فالحَقُّ لازمُهُ حَقٌّ.


الشرح