فَانْظُرْ إِلَى مِيرَاثِهِمْ ذَا الشَّيْـخَ
بالتْـ **** تَعْصِيبِ وَالمِيرَاثِ بِالسُّهْمَانِ
فَسَأَلْتُكُمْ
باللهِ مَنْ وُرَّاثُهُ **** مِنَّا وَمِنْكُمْ بَعْدَ ذَا التِّبْيانِ
هَذَا
الَّذِي أَلْقَى العَدَاوَةَ بَيْنَنَا **** إِذْ ذَاكَ واتَّصَلَتْ إِلَى ذَا الآنِ
****
عُلماء
المَنطق وعلماء الكلام الَّذين خالفُوا الكتابَ والسُّنَّةَ، وَرِثُوا إبليسَ
في هاتينِ النُّقْطَتيْنِ:
الأولى:
الجَبْر.
الثانية:
نفي القدَر. فهم وَرِثُوا إبليسَ بالفرض والتَّعصيب.
نحنُ
اتَّبَعْنا الملائكةَ في امتثالهِم لأمرِ الله بالسُّجودِ لآدمَ، وأنتم اتبعتُمُ
الشَّيطانَ في امتناعهِ عن السُّجودِ بالقياسِ الفاسدِ، فمَن هو الذي أوْلَى
بإبليسَ: أنحنُ أمْ أنتم؟
هذا
هو سببُ العداوةِ بيننا وبينكم، أنَّنا وَرِثْنا الكتابَ والسُّنَّةَ، وأنتم
وَرِثتم مِيراث إبليسَ في إنكارِ الخبرِ وعِصيان الأمرِ، فَسَبَّبَ ذلك العداوةَ
بيننا وبينكُم.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد