يَا قَوْمَنَا بَلَغَ الوُجُودُ بِأَسْرِهِ الدْ **** دُنْيَا مَعَ الأُخْرى مَعَ الإيمَانِ
والخَلْقَ
والأمْرَ المُنَزَّلَ والجَزَا **** وَمَنَازِلَ الجَنَّاتِ والنِّيرَانِ
والنَّاسُ
قَدْ ورِثُوهُ بَعْدُ فَمِنْهُمُ **** ذُو السَّهْمِ والسَّهْمَيْنِ والسُّهْمَانِ
بِئْسَ
المُوَرِّثُ وَالمُوَرَّثُ والتُّرا **** ثُ ثَلاَثَةٌ أهلٌ لِكُلِّ هَوانِ
****
المورِّث بِكَسْرِ الرَّاءِ: الذي ورَّثَ هذه
الضَّلالاتِ، وابتدأها، والمورَّث بِفَتْحِ الرَّاءِ هو الذي تعلَّمَها، واعتقدها.
ونفْسُ الإرثِ - وهي الضلالات - كلُّها باطلةٌ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد