لكنَّ غايتَهُ كغايةِ مَن سوى الـ **** ـمَعصُومِ غايَةِ نوعِ ذا الإحسانِ
خَطَأٌ
يُصِيرُ الأجرَ أجرًا واحدًا **** إنْ فاتَهُ مِنْ أجلِهِ الكِفلانِ
****
مَن حَكَمَ الكِتابُ والسُّنَّة بإسْلاَمه فَهو
مُسلمٌ لكنَّه لَيس بِمعصُوم، وإنَّما العِصمَة للهِ ولِرسولِه ولِكِتَابه،
فَالإنْسَان ولَو كَان مِن أتْقَى النَّاس فَهُو مَحلُّ الخَطأ والتَّقصِير.
العُلمَاء
إذَا اجْتَهدوا فِي طَلبِ الحَقِّ وَوُفِّقوا إِليهِ فَلهُم أجْرَان، وَإذا
اجْتَهدوا فِي طَلبهِ وأخْطَؤوا فَلَهم أجرٌ واحِدٌ علَى الاجْتِهاد، فأخْطَاء
الأئِمَّة في مَسَائل العِلم والفِقه لَهم فِيهَا أَجر، وَصوابُهم فِي المَسائل
لَهمْ فِيه أَجرَان، فَهُم لا يعدُوهم الأجْر.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد