حَتَّى إِذَا انْكَشَفَ الغِطَاءُ
وَحُصِّلَتْ **** أَعْمَالُ هَذَا الخَلْقِ فِي المِيزَانِ
وَإِذَا
انْجَلَى هَذَا الغُبَارُ وَصَارَ مَيـ **** ـدَانُ السِّبَاقِ تَنَالُهُ العَيْنَانِ
وَبَدَتْ
عَلَى تِلْكَ الوُجُوهِ سِمَاتُهَا **** وَسْمَ المَلِيكِ القَادِرِ الدَّيَّانِ
****
كمَا
قَال تَعَالى: ﴿يَوۡمَ
تَبۡيَضُّ وُجُوهٞ وَتَسۡوَدُّ وُجُوهٞۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡوَدَّتۡ وُجُوهُهُمۡ
أَكَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ
١٠٦وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱبۡيَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِي رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِيهَا
خَٰلِدُونَ ١٠٧﴾ [آل عمران: 106، 107]،
وَهَذه نَتيجَة أعْمَال العِبَاد يَومَ القِيامَة.
قَال بَعضُ السَّلف: تَسوَدُّ وُجوهُ أهَلِ الفُرقَة والابْتِداعِ، وتَبيضُّ وُجوهُ أهْلِ السُّنَّةِ والاتِّبَاع.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد