وَاللهُ أَكْبَرُ مَنْ يَخَافُ جَلاَلَهُ **** أَمْلاَكُهُ مِنْ فَوْقِهِمْ بِبَيَانِ
وَاللهُ
أَكْبَرُ مَنْ غَدَا لِسَرِيرِهِ **** أَطٌّ بِهِ كَالرَّحْلِ لِلرُّكْبَانِ
وَاللهُ
أَكْبَرُ مَنْ أَتَانَا قَوْلُه **** مِنْ عِنْدِهِ مِنْ فَوْقِ سِتِّ ثَمَانِ
****
هَذا
أيْضًا فِيهِ إِثباتُ الفَوقيَّة للهِ تَعَالى، والعُلو والفَوقيَّة بِمعنًى
وَاحِد.
·
وهُما
ثَلاثة أنْواع:
الأوَّلُ:
عُلو وَفوقِيَّة القَدْر.
الثَّاني:
عُلو وَفوقِيَّةُ القَهرِ.
الثَّالِث:
علُوُّ وَفوقِيَّةُ الذَّات، كَما قَال تَعَالى: ﴿يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا
يُؤۡمَرُونَ۩﴾ [النحل: 50].
اللهُ
أكْبَر فَهُو الذِي أتَانَا وَحيُه وقُرآنُه مِن عِندِه مِن فَوقِ ثَمَان؛ أي: مِن
فَوق سَبع سَمَوات والعَرش.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد