×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

وَاللهُ أَكْبَرُ مَنْ يَخَافُ جَلاَلَهُ  ****  أَمْلاَكُهُ مِنْ فَوْقِهِمْ بِبَيَانِ

وَاللهُ أَكْبَرُ مَنْ غَدَا لِسَرِيرِهِ  ****  أَطٌّ بِهِ كَالرَّحْلِ لِلرُّكْبَانِ

وَاللهُ أَكْبَرُ مَنْ أَتَانَا قَوْلُه  ****  مِنْ عِنْدِهِ مِنْ فَوْقِ سِتِّ ثَمَانِ

****

هَذا أيْضًا فِيهِ إِثباتُ الفَوقيَّة للهِ تَعَالى، والعُلو والفَوقيَّة بِمعنًى وَاحِد.

·       وهُما ثَلاثة أنْواع:

الأوَّلُ: عُلو وَفوقِيَّة القَدْر.

الثَّاني: عُلو وَفوقِيَّةُ القَهرِ.

الثَّالِث: علُوُّ وَفوقِيَّةُ الذَّات، كَما قَال تَعَالى: ﴿يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ۩ [النحل: 50].

اللهُ أكْبَر فَهُو الذِي أتَانَا وَحيُه وقُرآنُه مِن عِندِه مِن فَوقِ ثَمَان؛ أي: مِن فَوق سَبع سَمَوات والعَرش.


الشرح