وَرَوَى ابْنُ مَاجَه أَنَّ أوَّلَهُم يُصَا **** فِحُهُ إِلَهُ العَرْشِ ذُو الإِحْسَانِ
وَيَكُونُ
أَوَّلُهُمْ دُخُولاً جَنَّةَ الـ **** ـفِرْدَوْسِ ذَلِكَ قَامِعُ الكُفْرَانِ
فَارُوقُ
دِينِ اللهِ نَاصِرُ قَوْلِهِ **** وَرَسُولِهِ وَشَرَائِعِ الإِيمَانِ
لَكِنَّهُ
أَثَرٌ ضَعِيفٌ فِيهِ مَجْـ **** ـرُوحٌ يُسَمَّى خَالِدًا بِبَيَانِ
لَوْ
كَانَ صَحَّ عُمُومُهُ المَخْصُوصُ بِالصْـ
**** صِدِّيقِ
قَطْعًا غَيرَ ذِي نُكْرَانِ
هَذَا
وَأَوَّلُهُمْ دُخُولاً فَهُوَ حَمْـ **** مَادٌ عَلَى الحَالاَتِ لِلرَّحْمَنِ
****
جَاء
أنَّ عُمرَ رضي الله عنه هُو أوَّلُ مَن يَدخُل جَنَّة الفِردَوسِ وَيُصافِحُه
رَبُّه فَأوليَّة عُمر إِن صَحَّت مُقيَّدة بِسبْق الصِّدِّيق، وَلكن هَذا
الحَديثَ فِيه رَاوٍ مَجروح. وأمَّا الأوليَّة المُطلَقَة فَهِي لأَبِي بَكرٍ
الصِّدِّيق رضي الله عنه.
أولُ
مَن يَدخُل الجَنَّة بَعدَ أبِي بَكرٍ وَعُمر مِن الأُمَّة أَكثَرُهم حَمدًا للهِ
تعَالى فِي هَذِه الدُّنيَا، وَذلكَ عَلى حَالاتِ الشِّدَّة أو الرَّخَاء.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد