يَكْفِي مِنَ التِّعْدَادِ قَوْلُ إِلَهِنَا **** مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ بِهَا زَوْجَانِ
وَأُتُوا
بِهِ مُتَشَابِهًا فِي اللَّوْنِ مُخْـ **** ـتَلِفُ الطُّعُومِ فَذَاكَ ذُو أَلْوَانِ
****
يَعنِي: شَكلان.
قَال
تَعَالى: ﴿وَأُتُواْ
بِهِۦ مُتَشَٰبِهٗاۖ وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ﴾ [البقرة: 25]، فَالمُتشَابِه: قِيل: مُتشَابهٌ فِي
اللَّونِ مُختلِفٌ فِي الطُّعُومِ، وَقيلَ: مُتشابِهٌ فِي الحُسنِ، وَقِيل:
مُتشابِهٌ لِما في الدُّنيَا فِي الاسْمِ وَلكنْ يَختَلفُ عَنه فِي المَعْنى والطَّعمِ،
كَما قَال تعَالى ﴿وَأُتُواْ
بِهِۦ مُتَشَٰبِهٗاۖ﴾ [البقرة:
25]، فَيُشبِه مَا فِي الدُّنيَا مِن الاسْمِ ولَكنْ يَختَلف عَنه فِي الطَّعمِ
والثَّمرَة، فَفيهِ ثَلاثَةُ أقْوَال.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد