لَمْ تَنْقَطِعْ أَبَدًا وَلَمْ تَرْقُبْ
نُزُو **** لَ الشَّمْسِ مِنْ حَمَلٍ إِلَى مِيزَانِ
وَكَذَاكَ
لَمْ تُمْنَعْ وَلَمْ تَحْتَجْ إِلَى **** أَنْ تَرْتَقِي لِلقِنْوِ فِي العِيدَانِ
بَلْ
ذُلِّلَتْ تِلْكَ القُطُوفُ فَكَيْفَمَا **** شِئْتَ انْتَزَعْتَ بِأَسْهَلِ الإِمْكَانِ
وَلَقَدْ
أَتَى بِأَنَّ السَّاقَ مِنْ **** ذَهَبٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِي بِبَيَانِ
قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ وَهَاتِيكَ الجُذُو **** عِ زُمُرُّدٌ مِنْ أَحْسَنِ الأَلْوَانِ
وَمُقَطَّعَاتُهُمْ
مِنْ الكَرْمِ الذِي **** فِيهَا وَمِنْ سَعْفٍ مِنَ العِقْيَانِ
وَثِمَارُهَا
مَا فِيهِ مِنْ عَجَمٍٍ كَأَمْـ **** ـثَالِ القِلاَلِ فَجَلَّ ذُو الإِحْسَانِ
****
سِيقانُ
شَجَرهَا مِن ذَهبٍ لَيسَ مِثل شَجَر الدُّنيَا الذِي هُو مِن خَشب ([1]).
يَعنِي:
ثِيابُهُم وَحُللُهُم مِن سَعفِ النَّخلِ.
العجم: النَّوَى، يَعنِي ثَمرُ الجَنَّة لَيسَ فِي دَاخِله نَوى مِثل ثِمَار الدُّنيَا، وَحجْمُ الثَّمرَة الوَاحِدة مِنها مِثل قِلال هُجَر لَيسَت صَغِيرة.
([1]) أخرجه: الترمذي رقم (2525).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد