نَقْدٌ رَدِيءٌ فَوْقَهُ مِنْ فِضَّةٍ **** شَيْءٌ يُظَنُّ به مِنْ الأثْمَانِ
فالنَّاقِدُونَ
يَرَوْنَ ماذَا تَحْتَهُ **** والنَّاسُ أكْثَرُهُمْ مِنَ العُمْيَانِ
أمَّا
جَمِيلاتُ الوُجُوهِ فخَائِنَا **** تُ بُعُولِهِنَّ وَهُنَّ للأخْدَانِ
والحَافِظَاتُ
الغَيْبِ مِنْهُنَّ التي **** قَدْ أصْبَحَتْ فَرْدًا مِنَ النِّسْوَانِ
فانْظُرْ
مَصَارعَ مَنْ يَليكَ ومَنْ خَلا **** مِنْ قَبْلُ مِنْ شِيبٍ ومِنْ شُبَّانِ
وارْغَبْ
بعَقْلِكَ أنْ تَبيعَ العَالِيَ الـْ **** ـبَاقِي بِذَا الأدْنَى الذي هُوَ فَانِ
إنْ
كانَ قَدْ أعْيَاكَ خُودٌ مثلُ مَا **** تبْغِي ولَمْ تَظْفَرْ إلى ذَا الآنِ
فاخطبْ
مِن الرحمنِ خُوْدًا ثُمَّ قَدْ **** دِمْ مَهْرَها ما دُمْتَ ذا إمكانِ
****
بَدأ يَتكَلَّم عَنِ الحُور العِين، فَنِساءُ أهْلِ
الجَنَّة مِن الحُورِ العِين ولِيُّهنَّ الرَّحمَن، يُزوجُهُن مِن عِبادِه
الصَّالحِين، وَهُو قَريبٌ مُجيبٌ، والمَهرُ هُو العَملُ الصَّالِح.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد