×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

نَقْدٌ رَدِيءٌ فَوْقَهُ مِنْ فِضَّةٍ  ****  شَيْءٌ يُظَنُّ به مِنْ الأثْمَانِ

فالنَّاقِدُونَ يَرَوْنَ ماذَا تَحْتَهُ  ****  والنَّاسُ أكْثَرُهُمْ مِنَ العُمْيَانِ

أمَّا جَمِيلاتُ الوُجُوهِ فخَائِنَا  ****  تُ بُعُولِهِنَّ وَهُنَّ للأخْدَانِ

والحَافِظَاتُ الغَيْبِ مِنْهُنَّ التي  ****  قَدْ أصْبَحَتْ فَرْدًا مِنَ النِّسْوَانِ

فانْظُرْ مَصَارعَ مَنْ يَليكَ ومَنْ خَلا  ****  مِنْ قَبْلُ مِنْ شِيبٍ ومِنْ شُبَّانِ

وارْغَبْ بعَقْلِكَ أنْ تَبيعَ العَالِيَ الـْ  ****  ـبَاقِي بِذَا الأدْنَى الذي هُوَ فَانِ

إنْ كانَ قَدْ أعْيَاكَ خُودٌ مثلُ مَا  ****  تبْغِي ولَمْ تَظْفَرْ إلى ذَا الآنِ

فاخطبْ مِن الرحمنِ خُوْدًا ثُمَّ قَدْ  ****  دِمْ مَهْرَها ما دُمْتَ ذا إمكانِ

****

 بَدأ يَتكَلَّم عَنِ الحُور العِين، فَنِساءُ أهْلِ الجَنَّة مِن الحُورِ العِين ولِيُّهنَّ الرَّحمَن، يُزوجُهُن مِن عِبادِه الصَّالحِين، وَهُو قَريبٌ مُجيبٌ، والمَهرُ هُو العَملُ الصَّالِح.


الشرح