لله لاثِمُ ذَلِكَ الثَّغْرِ الذي **** في لَثْمِهِ إدْرَاكُ كُلِّ أمانِ
رَيّانَةُ
الأعطَافِ مِنْ ماءِ الشَّبَا **** ب فَغُصْنُها بالمَاءِ ذُو جَرَيَانِ
لَمَا
جَرَى ماءُ النَّعِيمِ بغُصْنِها **** حَمَلَ الثِّمارَ كَثِيرةَ الألْوَانِ
فالوَرْدُ
والتُّفَّاحُ والرُّمَّانُ في **** غُصْنٍ تَعَالَى غَارِسُ البُسْتَانِ
والقَدُّ
مِنْها كالقَضِيب اللَّدنِ في **** حُسْنِ القَوَامِ كأَوْسَطِ القُضبانِ
في
مَغْرَسٍ كالعَاجِ تَحْسَبُ أنَّه **** عَالِي النَّقا أو وَاحِدُ الكُثْبَانِ
لا
الظَّهْرُ يَلْحَقُهَا ولَيْسَ ثُدِيُّهَا
****
بِلَوَاحِقٍ للبَطْنِ أوْ بِدَوَانِ
لَكِنَّهُنَّ
كَوَاعِبٌ ونَوَاهِدٌ **** فثُدِيُّهُنَّ كاَلْطَفِ الرَّمُّانِ
والجِيدُ
ذُو طُولٍ وحُسْنٍ في بيا **** ضٍ واعتدالٍ ليْسَ ذا نُكْرانِ
****
الجِيدُ: العُنقُ، يَصفُ بَدنَ الحَوراءَ وَيصِفُ قَوامَها وَرقَبَتهَا كَما وَصفَ شَعرَها وَذَلك بِحَسبِ النُّصوصِ الوَارِدة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد