يَشكُو الحُلِيُّ بِعادَهُ فلَهُ مدى الـ **** أيام وسواسٌ مِن الهُجْرانِ
والِمعْصَمانِ
فإنْ تَشَأْ شَبِّهْهُمَا **** بِسبكَتَيْنِ عَليهِما كفَّانِ
كالزُّبْدِ
لينًا في نُعُومَةِ مَلْمَسٍ **** أصدافُ دُرٍّ دُوِّرَتْ بِوزانِ
والصَّدْرُ
مُتَّسعٌ على بَطْنٍ لَها **** حُفَّتْ به خَصْرَانِ ذَاتُ ثَمَانِ
وعَلَيْه
أحْسَنُ سُرَّةٍ هي مَجْمَعُ الْـ **** ـخَصْرَيْنِ قَدْ غَارَتْ مِنَ الأعْكَانِ
حُقٌّ
مِنَ العَاجِ اسْتَدَارَ وحَوْلَه **** حَبَّاتُ مِسْكٍ جَلَّ ذُو الإتْقَانِ
وإذا
انحدرَتْ رأيتَ أمرًا هائلاً **** ما للصِّفاتِ عليه مِنْ سُلطانِ
لا
الحيضُ يغشاهُ ولا بولٌ ولا **** شيءٌ من الآفاتِ في النِّسوانِ
****
الحُلِي
الذِي فِي أذُنَيهَا يَشكُو مِن البعَاد عَن الكَتِفَين، فَيكُون لَه صَوتٌ لأنَّه
مُلتَصقٌ بِالرَّقبَة لا الكَتفَين.
المِعصَمُ
هُو طَرفُ الذِّراعِ ممَّا يَلي الزند وَهُو مَحلُّ الحُلي.
هَذا كنَايَةٌ عَن فَرجِ الحَوراءِ الذِي هُو محلُّ الاسْتمْتَاع، وَهذا الفَرجُ لا يَخرُج مِنهُ البَولُ ولا الفَضلاتُ، بَل هو مُطهَّر، كَما قَال تَعَالى: ﴿لَّهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ﴾ [النساء: 57]. فَهِي لَيسَت كَنِساءِ الدُّنيَا.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد