فَخْذَانِ قَدْ حَفَّا به حَرَسًا لَهُ **** فَجَنَابُهُ في عِزَّةٍ وَصيَانِ
قَامَا
بخِدْمَتِه هُوَ السُّلْطَانُ بَيْـ **** ـنَهُمَا وحَقٌّ طَاعَةُ السُّلْطَانِ
وهو
المطاعُ أميرُهُ لا ينثني **** عَنْهُ ولا هو عِندَهُ بجبانِ
وجِمَاعُهَا
فهو الشفاءُ لِصَبِّها **** فالصَّبُّ منه ليسَ بالضَّجْرانِ
وإذا
يُجامِعُها تعودُ كما أتَتْ **** بِكْرًا بغيرِ دمٍ ولا نُقْصانِ
فهو
الشَّهِيُّ وعُضْوُهُ لا يَنْثَني **** جاءَ الحديثُ بذا بلا نُكرانِ
ولقد
رَوَيْنا أنَّ شُغْلَهُمُ الذي **** قَدْ جاءَ في يَس دونَ بيانِ
****
الجِماعُ
في الدُّنيا يُورِث الضَّعفَ والكَسلَ، بِخلافِ جِماعِ نِساءِ الجَنَّة فَإنَّه
يُورثُ النَّشاطَ ولا يَملُّ زَوجُها مِنهُ وَلا يَكلُّ.
لا
تنْفَضُّ بَكارَتُها وَتذهَبُ كَنسَاء الدُّنيا، فَإنَّه كلَّما فضَّها عَادَت
كمَا كَانَت فَفرجُها شَهيٌّ وَذكرُه قَائمٌ لاَ ينثَنِي.
كَما
فِي قَولِه تَعَالى: ﴿إِنَّ
أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلٖ فَٰكِهُونَ﴾
[يس: 55]. جَاءَ تَفسِير «الشُّغل» بأنَّه: افْتِضاضُ الأبْكَار، فَهُم مَشغولُون
بِلذَّة افْتضَاضِ الأَبكَار.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد