وكذاك رؤيتُه وتكليمٌ لمن **** يختارُه من أمَّةِ الإنسانِ
فيه
أصولُ الدِّينِ أجمعُها فلا **** تخدعْك عنه شِيعةُ الشيطانِ
وحكى
رسولُ اللهِ فيه تجدُّدَ الـ **** ـغضبِ الذي للربِّ ذي السلطانِ
إجماعَ
أهلِ العزْمِ من رسولِ الإلـ **** ـه وذلك إجماعٌ على البرهانِ
****
في هذا الحديث: «إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَه مثله ولَنْ يَغْضَبْ بَعْدَهُ مِثْله» ([1]) وأهلُ العزمِ هم الرُّسلُ الذين يَطلُبُ منهم الخَلْقُ الشفاعةَ يومَ القيامةِ لفصلِ القضاء.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد