ولقد أتانا في الصحيحين اللذيـ **** ـن هما أصحُّ الكتبِ بعد قُرآنِ
بروايةِ
الثقةِ الصَّدوقِ جريرٍ الـ **** ـبجلي عمَّن جاء بالقرآنِ
أنَّ
العبادَ يَرَونه سبحانه **** رُؤيا العِيَان كما يرى القمرانِ
فإن
استطعتُم كلَّ وقتٍ فاحفظوا الـ **** ـبَردَين ما عِشْتُم مَدى الأزمانِ
ولقد
روى بِضعٌ وعشرون امرًا **** من صَحْبِ أحمدَ خِيرةَ الرحمنِ
أخبارَ
هذا الباب عمَّن قد أتى **** بالوحَي تفصيلاً بلا كِتمانِ
****
في هذا الحديث: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لاَ
تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ» وهذا في الصحيحين ([1]).
بِضعٌ وعشرون صَحَابيًّا رَوَوا أحاديثَ الرؤيةِ فدَلَّ هذا على تَوَاتُرِها.
([1]) أخرجه: البخاري رقم (554)، ومسلم رقم (633).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد