وألذُّ شيءٍ للقلوبِ فهذه الـ **** أخبارُ مع أمثالِها هي بهجة الإيمانِ
واللهِ
لولا رؤيةُ الرحمنِ في الـ **** ـجناتِ ما طابتْ لِذي العِرفانِ
أعلى
النعيمِ نعيمُ رؤيةِ وجهِه **** وخطابِه في جنةِ الحَيَوانِ
وأشدُّ
شيءٍ في العَذابِ حجابُه **** سبحانه عن سَاكني النيرانِ
وإذا
رآه المؤمنون نَسُوا الذي **** هم فيه مما نالتِ العينانِ
****
ينسون نعيمَ الجنةِ عندَ رؤيةِ اللهِ سبحانه
وتعالى؛ لأنه ليس هناك شيءٌ أعظمُ نعيمًا لهم من رؤيةِ اللهِ تعالى؟!
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد