ضحِكُوا من الكفارِ يومئذٍ كما **** ضحِكوا هم منهم على الإيمانِ
وأَثَابَهُم
نظرًا إليه ضِدَّ ما **** قد قاله فيهم أولوا الكُفرانِ
فلذاك
فسَّرها الأئمةُ أنه **** نظرٌ إلى الربِّ العظيمِ الشَّانِ
لله
ذاك الفَهْم يؤتيه الذي **** هو أهلُه من جَاد بالإحسانِ
****
أئمةُ التفسيرِ فسَّروا قوله تعالى: ﴿عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ
يَنظُرُونَ﴾ [المطففين: 35] بأنه النظر
إلى وجه الله عز وجل؛ لأنَّ هذا أعظمُ نعيمٍ يُعطونه، واللهُ تعالى يُؤتي مثلَ هذا
الفَهْم لأهلِه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد