وروى ابنُ ماجةَ مُسندًا عن جابر **** خبرًا وشاهِدُه ففي القرآنِ
بينا
هم في عَيشِهم وسرورِهم **** ونعيمِهم في لذةٍ وتهاني
وإذا
بنورٍ ساطعٍ قد أشرقت **** منه الجِنان قَصِيُّها والدَّاني
رفعوا
إليه رؤوسَهم فرأَوْه نو **** ر الربِّ لا يخفَى على إنسانِ
وإذا
بربِّهم تعالى فوقَهم **** قد جاء للتسليمِ بالإحسانِ
قال
السلامُ عليكم فيَرَونه **** جَهْرًا تعالى الربُّ ذو السلطانِ
مصداقُ
ذا يس قد ضمِنَتْه عنـ **** ـدَ القولِ من ربٍّ بهم رحمنِ
مَن
رَدَّ ذا فعلى رسولِ اللهِ رَدْ **** دَ وسوفَ عند اللهِ يلتقيانِ
في
ذا الحديثِ عُلُوُّه ومجيئُه **** وكلامُه حتى يرى بعِيانِ
هذي
أصولُ الدينِ في مضمونِه **** لا قولُ جهمٍ صاحبِ البُهتانِ
****
انتقَلَ إلى أدلةِ السُّنةِ على إثباتِ الرؤيةِ
للهِ تعالى، فمَنْ ردَّ أحاديثَ الرؤيةِ فقد ردَّ على رسولِ الله، وسوف يلتقي هو
والرسولُ
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد