أفما تُصدِّقُ أنَّ أعمالَ العبا **** دِ تُحَطُّ يومَ العرضِ في الميزانِ
وكذاكَ
تَثقلُ تارةً وتخِفُ أخـ **** ـرى ذاكَ في القرآنِ ذو تبيانِ
ولهُ
لسانٌ كفتاهُ تقيمُهُ **** والكِفتانِ إليهِ ناظرتانِ
ما
ذاكَ أمرًا معنويًّا بل هو الـ **** ـمحسوسُ حقًّا عندَ ذي الإيمانِ
****
الميزانُ حقيقي، أخبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن له كِفَّتين ولسانًا وهذا لا يكونُ إلا حقيقيًّا، وأما أهلُ الضَّلال فيقولون: إنه معنوي، ومعناه: إقامةُ العدلِ وليس هناك ميزانٌ حقيقيٌّ بناء على مذهبِهم الباطلِ وأفكارِهم الكاسدة، ثم رَدَّ عليهم بأنَّ هذا أمرٌ مَحسوس وليس أمرًا معنويًّا.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد