×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

أفما تُصدِّقُ أنَّ أعمالَ العبا  ****  دِ تُحَطُّ يومَ العرضِ في الميزانِ

وكذاكَ تَثقلُ تارةً وتخِفُ أخـ  ****  ـرى ذاكَ في القرآنِ ذو تبيانِ

ولهُ لسانٌ كفتاهُ تقيمُهُ  ****  والكِفتانِ إليهِ ناظرتانِ

ما ذاكَ أمرًا معنويًّا بل هو الـ  ****  ـمحسوسُ حقًّا عندَ ذي الإيمانِ

****

 الميزانُ حقيقي، أخبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن له كِفَّتين ولسانًا وهذا لا يكونُ إلا حقيقيًّا، وأما أهلُ الضَّلال فيقولون: إنه معنوي، ومعناه: إقامةُ العدلِ وليس هناك ميزانٌ حقيقيٌّ بناء على مذهبِهم الباطلِ وأفكارِهم الكاسدة، ثم رَدَّ عليهم بأنَّ هذا أمرٌ مَحسوس وليس أمرًا معنويًّا.


الشرح