لوْ هزَّكَ الشوقُ المقيمُ وكنتَ ذا **** حسٍّ لما استبدلْتَ بالأهوانِ
أو
صادفَتْ منكَ الصفاتُ حياةَ قلـ **** ـبِ كنتَ ذا طلبٍ لهذا الشانِ
خودٌ
تزفُ إلى ضريرٍ مقعدٍ **** يا محنةَ الحسناءِ بالعُميانِ
شمسٌ
لعنينٍ تزفُ إليهِ ما **** ذا حيلةُ العنينِ في الغشيانِ
يا
سِلعةَ الرحمنِ لستِ رخيصةً **** بل أنتِ غاليةٌ على الكسلانِ
يا
سِلعةَ الرحمنِ ليس ينالها **** في الألفِ إلا واحدٌ لا اثنانِ
يا
سِلعةَ الرحمنِ ماذا كفؤها **** إلا أولو التقوى معَ الإيمانِ
يا
سِلعةَ الرحمنِ سوقكِ كاسدٌ **** بينَ الأراذلِ سفلةِ الحيوانِ
يا
سِلعة الرحمنِ أينَ المشتري **** فلقد عرضتِ بأيسرِ الأثمانِ
****
الكسلان لا يستطيعُ شراءَها لأنه لا يملِكُ
شيئًا يشتري به هذه الحسناء.
وأيسرُ
الأثمانِ هو العملُ الصالح، وهو يسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد