×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

لوْ هزَّكَ الشوقُ المقيمُ وكنتَ ذا  ****  حسٍّ لما استبدلْتَ بالأهوانِ

أو صادفَتْ منكَ الصفاتُ حياةَ قلـ  ****  ـبِ كنتَ ذا طلبٍ لهذا الشانِ

خودٌ تزفُ إلى ضريرٍ مقعدٍ  ****  يا محنةَ الحسناءِ بالعُميانِ

شمسٌ لعنينٍ تزفُ إليهِ ما  ****  ذا حيلةُ العنينِ في الغشيانِ

يا سِلعةَ الرحمنِ لستِ رخيصةً  ****  بل أنتِ غاليةٌ على الكسلانِ

يا سِلعةَ الرحمنِ ليس ينالها  ****  في الألفِ إلا واحدٌ لا اثنانِ

يا سِلعةَ الرحمنِ ماذا كفؤها  ****  إلا أولو التقوى معَ الإيمانِ

يا سِلعةَ الرحمنِ سوقكِ كاسدٌ  ****  بينَ الأراذلِ سفلةِ الحيوانِ

يا سِلعة الرحمنِ أينَ المشتري  ****  فلقد عرضتِ بأيسرِ الأثمانِ

****

 الكسلان لا يستطيعُ شراءَها لأنه لا يملِكُ شيئًا يشتري به هذه الحسناء.

وأيسرُ الأثمانِ هو العملُ الصالح، وهو يسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه.


الشرح