فاتعَبْ ليومِ معادكَ الأدنى تجدْ **** راحاتهِ يومَ المعادِ الثاني
وإذا
أبتْ ذا الشان نفسُكَ فاتهِمـ **** ـها ثمَّ راجِعْ مطلِعَ الإيمانِ
فإذا
رأيتَ الليلَ بعدُ وصبحهُ **** ما انشقَّ عنهُ عمودهُ لأذانِ
والناسُ
قدْ صلُّوا صلاةَ الصبحِ وانـ **** ـتظروا طلوعَ الشمسِ قُربَ زمانِ
فاعلمْ
بأنًّ العينَ قدْ عميتْ فنا **** شدْ ربَّكَ المعروفَ بالإحسانِ
واسألهُ
إيمانًا يباشرُ قلبَكَ الـ **** ـمحجوبَ عنهُ لتنظرَ العينانِ
واسألهُ
نورًا هاديًا يهديك في **** طرقِ المسيرِ إليه كلَّ أوانِ
****
قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا
رَحِمَ رَبِّيٓۚ﴾ [يوسف:
53] فلا تُطِعْها.
وهو نورُ الإيمانِ والقرآن﴿وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ﴾ [الشورى: 52].
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد