جَذْلانُ يضْحَكُ آمنًا متبخترًا **** فكأنهُ قدْ نالَ عقدَ أمانِ
خَلعَ
السرورُ عليه أوفى حُلَّةٍ **** طَرَدتْ جميعَ الهَمِّ والأحزانِ
يختالُ
في حُللِ المَسرَّةِ ناسِيًا **** ما بَعدها منْ حُلَّةِ الأكفانِ
ما
سعيهُ إلا لطيبِ العيشِ في الدْ **** دُنيا ولوْ أفضى إلى النيرانِ
قد
باعَ طِيبَ العيشِ في دارِ النعيـ **** ـم بذا الحُطامِ المضمحلِّ الفاني
إنِّي
أظُنُّك لا تُصَدِّقُ كونَهُ **** بالقُربِ بلْ ظنٌّ بلا إيقانِ
****
هذا
استِدْراجٌ من اللهِ سبحانه وتعالى بأنَّ اللهَ يعطيهم من الدنيا من بابِ الاستدراجِ
لهم لينشغلوا بها.
إني أظُنُّك لا تُصَدق بقُرب الموت؛ لأنَّ فعلَك هذا فعلُ مَن لا يُصدِّق بقُربِ الأجَلِ والمَنِية، فأنتَ لستَ بجازمٍ في ذلك.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد