فإذا فعلتَ فعندَه أمثالُها **** فنزالِ آخِرُ دعوةِ الفرسانِ
فالكُفرُ
ليس سِوى العِنادِ وردِّ ما **** جاء الرسولُ به لقولِ فُلانِ
فانظُر
لعلَّك هكذا دونَ الذي **** قد قالها فتفوزَ بالخُسْرانِ
فالحقُّ
شمسٌ والعيونُ نواظِرُ **** لا تختفي إلا على العميانِ
والقلبُ
يعمَى عن هُداه مثل ما **** تعمَى وأعظَمَ هذه العينانِ
هذا
وإنِّي بعدُ مُمْتَحَنٌ بأر **** بعةٍ وكلُّهم ذَوُو أضْغانِ
****
فإذا
لم تعرِضْها على الكتابِ والسُّنةِ وأبيتَ إلا الهوى فإنَّنا ندعوك إلى النِّزالِ
في الميدانِ للمبارزةِ ليظهرَ المُحِقَّ من المُبْطل، والمراد هنا بالنِّزال:
المناظرة التي بها يتبينُ الحقُّ من الباطل، وإذا لم ترضَ عن هذه القصيدةِ فعندي
أمثالُها وأمثالُها مما يغيظك، فالمؤلِّفُ عندَه استعدادٌ للمناظرة.
الكفر
أنواع: منه كفرُ العِناد، ومنه كفرُ الجُحُود، وكفرُ التكذيب،
وكفرُ النفاق، والعِناد هو المُعَاندةُ للحقِّ بعد معرفتِه.
يعني
أربعة خصوم.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد