سُؤَالٌ: أَحْسَن اللهُ إِلَيكم صاحبَ
الفضيلة: مَنْ وَقَعَ في الإِلْحاد مِنَ القِسْمَيْنِ الأَخِيريْنِ هلْ يُبدَّعون
بأَعْيانِهم في هذا العصرِ؟
الجوابُ:
مَنْ وَقَعَ في البِدْعة يُبَدَّعُ بعيْنِه، مَنْ قال البِدْعةَ أَوْ فَعَلَها
فإِنَّه يُقال: إِنَّه مُبْتدِعٌ بعيْنِه.
سُؤَالٌ:
أَحْسَن اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: هل الخوارجُ كُفَّارٌ استنباطًا مِنْ قولِه
صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ لاَ يَعُودُوا
إِلَيْهِ»؟
الجوابُ:
تكفير الخوارجِ فيه خِلافٌ بين أَهْلِ السُّنَّة، والصَّحيحُ أَنَّهم ليسوا
كُفَّارًا، ولكنَّهم ضالُّون ومُخْطِئُون ويُقاتَلون لبغْيِهم وتعدِّيهم على
المسلمين، وكفِّ شرِّهم.
وأَمَّا
ما جَاءَ إِنَّهم يمْرُقون مِنَ الدِّين، المُرُوقُ يختلف، قدْ يكون مُرُوقًا
كُلِّيًّاٍ وهو الكُفْرُ، وقدْ يكون مُرُوقًا جُزْئِيًّا. أَمَّا الصَّحيحُ والذي
عليه الجُمْهُورُ أَنَّ الخوارجَ ليسوا كُفَّارًا إِنَّما هُمْ مِنَ الفِرَق
الضَّالَّةِ.
سُؤَالٌ:
أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: ما موقفُ المسلم تِجاهَ مَنْ يعتقد
مُعْتَقَدَ بعْضِ الطَّوائِفِ كالأَشَاعِرةِ والصُّوفيَّةِ ونحوِهم؟ هلْ يُهْجَرون
بعْدَ نُصْحِهم؟ وهلْ يُسلَّم عليهم؟
الجوابُ:
يُنْصَحون ويُبيَّن لهم العقيدةُ الصَّحيحةُ فإِنْ أَصرُّوا على عقيدة المُخالِفين
وكان في هجرهم رَدْعٌ لهم وداعٍ لتوبتهم فإِنَّهم يُهْجَرون أَمَّا إِذَا كان
هجرُهم لا يزيدهم إِلاَّ شرًّا فإِنَّهم لا يُهْجَرون ولكنْ يُبيَّن خَطَؤُهُمْ
وضلالُهم وينصحون ويُستَمرُّ في نصيحتهم لعلَّ اللهَ أَنْ يهديَهم.
سُؤَالٌ:
أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: يقول: قرَأْتُ في كتاب تفسيرِ سُورة
ِالإِخْلاص أَوْ في كتُبٍ في تفسيرِ سورةِ الإِخْلاص إِنَّها أُحَادِيَّةُ
الوُجُودِ فليس هناك حقيقةٌ إِلاَّ حقيقةُ الله، فكُلُّ حقيقةٍ فإِنَّها