سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ
الفضيلة: يقول: وَرَدَ في بعض كتُب العقائِدِ بأَنَّ الله يقعُد على العرش. ما مدى
صِحَّة هذه الكلمة؟
الجواب:
الذي جَاءَ وثَبَتَ في القرآن اسْتوى على العرش، فنحن نُثْبِت استوى على العرش،
فما أَثْبَتَه اللهُ لنفسه أَثْبَتْنَاه وما لمْ يُثْبِتْ فنحن لا نقول به في حقِّ
الله جل وعلا.
سُؤَالٌ:
أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: إِذَا سُئِلَ عن الذَّنْبِ الذي لا
يُغْفَرُ، هل الجوابُ يكون: الشِّرْكُ على الإِطْلاق أَوِ الشِّرْكُ الأَكْبَرُ
دون الأَصْغر؟
الجوابُ:
تقول الشِّرْكُ كما قال الله: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ﴾ [النساء: 48]، تَأْتِي بالآية ويكفي لا تُفصِّل.
سُؤَالٌ:
أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: ما صِحَّةُ القول بأَنَّ الخلافَ مع
مُرْجِئَةٍ الفُقهاءِ، خلافٌ لفظيٌّ؟ وما صحَّةُ نِسْبة ذلك إِلَى شيخ الإِسْلام
ابْنِ تَيْمِيَّةَ في كتابه الإِيْمان؟
الجوابُ:
هذا كلامٌ غيرُ صحيحٍ، الخلافُ بيْن أَهْلِ السُّنَّةِ والمُرْجِئَةِ خلافٌ
معْنوِيٌّ حقيقيٌّ، وليس هو خلافًا لفظيًّا إِنَّما يقول هذا الذين يريدون
التَّخْفيفَ مِنَ الأَمْر وتَهْدِئَةِ الأُمُورِ، لكنَّ الذين يريدون بيانَ الحقِّ
لا يقولون هذا القولَ وما قال هذا شيْخُ الإِسْلام ابنُ تَيْمِيَّةَ. سُؤَالٌ:
أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: هلِ الأَشَاعِرَةُ يُثْبِتون الصِّفاتِ
السَّبْعَ مِثْلَ ما يُثْبِتها أَهْلُ السُّنَّة؟ أَوْ أَنَّها تختلف من صفةٍ
إِلَى أُخْرى؟
الجوابُ:
لا يُثْبِتونها مثْلَ ما يُثْبِتها أَهْلُ السُّنَّة، أَهْلُ السُّنَّة
يُثْبِتونها بدليل الكتابِ والسُّنَّةِ، أَمَّا هؤُلاءِ فيُثْبِتونها بدليل العقْل
عندهم، فمصادرُ