×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: هلِ الحَنَّانُ مِنْ أَسْماءِ الله أَوْ صفاتِه؟

الجواب: لمْ يَثْبُتْ ذلك.

سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: قولُ الله تعالى: ﴿وَمَآ أَنَا۠ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ [ق: 29]، هلْ يَصِحُّ أَنْ يُقال: إِنَّ ظلاَّمَ هنا صيغةُ مبالغةٍ.

الجوابُ: نَعَمْ، ظلاَّمُ صيغةُ مبالغةٍ، الله جل وعلا لا يصْدر منه ظُلْمٌ لأَحَدٍ وإِنَّما يجزي النَّاس بأَعْمالهم، فأَهْلُ الأَعْمال السَّيِّئةِ يجزيهم بأَعْمالهم فقط ولا يزيد على أَعْمالهم، وأَمَّا أَهْلُ الأَعْمال الصَّالحةِ فيجزيهم بأَعْمالهم ويزيد عليها مِنْ فضلِه ويُضَاعِف لهم مِنْ فضْلِه سبحانه وتعالى.

سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: ما الفرْقُ بيْن صفاتِ الجَلاَلِ وصفاتِ الجَمَالِ؟

الجوابُ: كُلُّها سواءٌ، صفاتُ الجَمَالِ والجَلاَلِ كلُّها صفاتُ كمالٍ لله سبحانه وتعالى.

سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: فُسِّرَ اللَّطِيفُ بأَنَّه هو الذي لَطُفَ عنْ أَنْ يُدْرَكَ بالكيفيَّة فهل هذا تفسيرٌ صحيحٌ؟

الجوابُ: اللَّطِيفُ هو الذي يُدْرِك الأَشْياءَ ويعلمُها سُبْحَانَهُ والنَّاسُ لا يعلمون ذلك، هذا هو اللَّطِيفُ وكذلك هو الذي يلْطُف بعباده ويرْحَمُهم.

سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: ينتشر عند بعض الكُتَّاب قولُهم: شَاءَتْ إِرَادةُ الله أَوْ شَاءَتْ قُدْرةُ الله، فهلْ هذا استعمالٌ صحيحٌ شرعًا؟

الجوابُ: المَشِيئَةُ والإِرَادةُ لا تُدْعَيان وإِنَّما يُدعى اللهُ جل وعلا.


الشرح