×
التعليق المختصر على القصيدة النونية الجزء الثالث

سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: مَا الفرْقُ بيْن القَضَاءِ والقَدَرِ، وما الواجبُ في أَقْدار الله الرِّضا أَمِ الصَّبْرُ؟

الجوابُ: القضاءُ والقَدَرُ بمعنًى واحدٍ لا فرقَ بينهما، والرِّضا بقضاءِ الله وقَدَرِه بمعنى عدمِ الجَزَعِ وعدمِ التَّسخُّط هذا واجبٌ، ترضى بقضاءِ الله وقَدَرِه ولا تتسخَّط ولا تَجْزَع، وأَمَّا الرِّضا بمعنى أَنَّك تُلَذِّذُ بالقضاءِ والقَدَرِ تُلذِّذُ بالجُوعِ وبالمرضِ فهذا ليس بواجبٍ.

سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: في شرح الشَّيْخ مُحَمَّدِ هَرَّاس للنُّونيَّةِ ذَكَرَ عن صاحب البِداية أَنَّه فسَّر الصَّمَدَ بأَنَّه الذي لا جوفَ له؟

الجوابُ: هذا معروفٌ لو راجعْتُمْ تفسيرَ هذه السُّورةِ لشيخ الإِسْلام ابْنِ تَيْمِيَّةَ وجدْتُمْ هذا المعنى. اللهُ جل وعلا ليس مِثْلَ المخلوقات: ﴿لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ [الشورى: 11]، سبحانه وتعالى.

سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: ما الدَّليلُ على إِطْلاق اسْم المُغِيث على الله عز وجل ؟

الجوابُ: لأَنَّه هو الذي يُنزِّل الغَيْثَ، والمُغِيثُ بمعنى المُجِيبِ مِنَ الإِغَاثة، وهي إِنْقاذُ الواقع في خطرٍ وهذا مِنْ أَسْماءِ الله سبحانه وتعالى.

سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: ما معنى اسْمُ الله العزيزِ؟

الجوابُ: العزيزُ القوِيُّ الذي لا يُغالَبُ سبحانه وتعالى، والعِزَّةُ هي القُوَّةُ ولا أَحَدَ أَقْوَى مِنَ الله عز وجل.

سُؤَالٌ: أَحْسَنَ اللهُ إِلَيكم صاحبَ الفضيلة: كَثُرَ الكلامُ على شُرَّاح الحديث الذين أَنْكَرُوا العُلُوَّ والصِّفاتِ بالتَّأْوِيل، هلْ هؤُلاءِ عرفوا الحقَّ وعَانَدُوه أَمْ أَنَّهم تهاونوا في طلب الحقِّ أَمْ أَنَّهم جُهَّالٌ؟


الشرح