إلى الله عز وجل، فهو سبحانه يسمع ويرى ويعلم حوائج خلقه، فليس بحاجة إلى
أن تجعل بينك وبينه واسطة، لو تهمس في نفسك سيسمعك سبحانه وتعالى، قال تعالى: ﴿يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى﴾ [طه: 7]، يعلم ما
في نفسك، وما في صدرك، وما في قلبك، وليس هو بحاجة إلى أن تجعل بينك وبينه واسطة
تبلغ إليه حاجتك، كما يقوله هؤلاء.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد