فأهل التوحيد تُرجى لهم الشفاعة، ويقبل الله الشفاعة فيهم يوم القيامة إذا
حصل منهم شيء يقتضي تعذيبهم، لكن لأن عندهم التوحيد والإيمان، يتفضل الله جل وعلا
على الشفعاء أن يشفعوا لهم. فالشفاعة فيها تكريم للشافع، وفيها نفع للمشفوع فيه،
وهي راجعة إلى الله سبحانه وتعالى.