وَمَا بَطَنَ» قَالُوا: نَعُوذُ بِاللهِ
مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ» قَالُوا: نَعُوذُ
بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ([1]).
فعند الموت يُفتن الإنسان، وكذلك بعد دفنه يُفتن.
فقوله: «فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ»، هذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم ومما أطلعه الله عليه.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (2876).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد