حي يقدر على الدعاء، فطلب
الدعاء من الحي لا بأس به كغيره من الحوائج، وفرق بين الحي والميت.
قوله: «مِنْ الدُّعَاءِ وَالشَّفَاعَةِ».
من دعاء الله جل وعلا للمحتاج، وهذا الدعاء شفاعة من الداعي للمدعو له.
قوله: «فَإِنَّهُ لاَ يُفْضِي إلَى
ذَلِكَ». أي: لا يفضي إلى الشرك، وليس هذا وسيلة إلى الشرك، خلاف دعاء الميت،
فإنه شرك أو وسيلة إلى الشرك.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد