×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الأول

الأول: إذن الله للشافع أن يشفع.

الثاني: أن يكون المشفوع فيه من أهل التوحيد ممن يرضى الله قوله وعمله، قال تعالى: ﴿مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ [البقرة: 255] هذا شرط، ﴿وَلَا يَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ [الأنبياء: 28]، هذا الشرط الثاني، ﴿وَكَم مِّن مَّلَكٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ لَا تُغۡنِي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡ‍ًٔا إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ أَن يَأۡذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرۡضَىٰٓ [النجم: 26]، هذان الشرطان.


الشرح