×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الأول

فالثابت أن إبراهيم عليه السلام قال: ﴿حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ وقالها محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم حينما بلغهم الخبر ولم يضعفوا، قال تعالى: ﴿ٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡاْ أَجۡرٌ عَظِيمٌ ١٧٢ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ ١٧٣ [آل عمران: 172، 173]، وهذا دعاء، فكيف إذا وقع الإنسان في شدة لا يدعو الله عز وجل، ويقول: «حسبي من سؤالي علمه بحالي»؟! هذا باطل.


الشرح