قوله تعالى ﴿وَٱلَّذِينَ فِيٓ
أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ مَّعۡلُومٞ ٢٤لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ ٢٥﴾ [المعارج: 24- 25].
فدل على أن السائل له حق، والمحروم: هو الفقير الذي يتعفف عن السؤال، وقيل: الذي
نزلت به جائحة فأتلفت ماله وانحرم منه، قال تعالى: ﴿فَلَمَّا
رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ ٢٦بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ ٢٧﴾ [القلم: 26، 27]؛
لأنهم أصابتهم جائحة فاحترق بستانهم بما فيه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد