تخلص الإحسان لله عز وجل،
ولا تطلب من المخلوق شيئًا، كما قال الله جل وعلا في الأبرار: ﴿وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ
عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا ٨إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ
ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا ٩﴾ [الإنسان: 8، 9].
من الجزاء الذي لا ينبغي أن يطلبه المحسن طلب الدعاء، فيترك هذا.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد