×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الأول

 قوله: «فَكُلُّ مَا يَفْعَلُهُ الْمُسْلِمُ مِنْ الْقُرَبِ الْوَاجِبَةِ وَالْمُسْتَحَبَّةِ...». هذا رجوع إلى المسألة التي مضت، فالإنسان يخلص عمله لله، ولا يرجو من الخلق لا دعاء ولا غيره، وإنما يرجو من الله سبحانه وتعالى، لكن الذي يطلب الدعاء من الناس لا يُقال: إنه مشرك لأنه لم يخلص، بل يُقال: هذا نقص في إخلاصه، وقد يكون فعله هذا شركًا أصغر وليس شركًا أكبر؛ لأن الشرك على قسمين: أكبر، وأصغر.


الشرح