×
شرح قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الجزء الأول

 قوله: «فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِعِبَادَتِهِ وَالإِْحْسَانِ إلَى عِبَادِهِ». كما في الآية ﴿وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡ‍ٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا وَبِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ، فيحسن إلى الوالدين، والأقارب، والجيران، والأصحاب، حتى المماليك: ﴿وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۗ [النساء: 36] من الأرقاء، وحتى البهائم يحسن إليها.

فالآية فيها إحسان في حق الله جل وعلا بعبادته، وإحسان للمخلوقين بإعطائهم حقوقهم.

قوله: «سُبْحَانَهُ يُحِبُّ مَعَالِيَ الأَْخْلاَقِ»، وهي الأخلاق الرفيعة الطيبة«وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا»، وهي الأخلاق الرديئة والرذيلة وما فيه دناءة.


الشرح