وسبق أن للشفاعة الصحيحة شرطان: الأول: إذن الله جل وعلا للشافع أن يشفع. والثاني: رضى الله عن المشفوع فيه أن يكون من أهل الإيمان، أما الكافر والمشرك فليس له شفاعة عند الله، قال تعالى: ﴿فَمَا تَنفَعُهُمۡ شَفَٰعَةُ ٱلشَّٰفِعِينَ﴾ [المدثر: 48].
الصفحة 9 / 690