ورسوله، ولا يوجب الإنسان
على نفسه شيئًا لم يوجبه الله عليه. فلو نذر أن يصلي الصلوات الخمس، أو يصوم
رمضان، فيجب عند أبي حنيفة؛ لأنه واجب بأصل الشرع، فيكون نذره له من باب التأكيد.
قوله: «وَإِتْيَانُ هَذَيْنِ
الْمَسْجِدَيْنِ لَيْسَ وَاجِبًا بِالشَّرْعِ، فَلاَ يَجِبُ بِالنَّذْرِ عِنْدَهُ».
أي: عند أبي حنيفة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد