وَلِلنَّسَائِيِّ
حَدِيثُ أُمِّ حَبِيبَةَ كَالتِّرْمِذِيِّ، لَكِنْ قَالَ: «وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ
الْعَصْرِ». وَلَمْ يَذْكُرْ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ([1]) .
******
قوله رحمه الله: «وَلِلنَّسَائِيِّ حَدِيثُ
أُمِّ حَبِيبَةَ كَالتِّرْمِذِيِّ، لَكِنْ قَالَ: «وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ
الْعَصْرِ». وَلَمْ يَذْكُرْ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ»، لا، العصر ليس
لها راتبة، ليس لها راتبة لا قبلها ولا بعدها.
ولكن صح أنه كان
يصلي قبلها أربعًا، لكن هذه ليست راتبة، وإنما هي نفلٌ مطلق، لا تدخل في الرواتب.
***
([1]) أخرجه: النسائي (1801).
الصفحة 4 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد