باب: مَا جَاءَ فِيمَنْ سَلَّمَ مِنْ نُقْصَانٍ
عَنْ
ابْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إحْدَى صَلاَتَيْ الْعَشِيِّ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ
ثُمَّ سَلَّمَ ،
******
قوله رحمه الله: «باب: مَا جَاءَ
فِيمَنْ سَلَّمَ مِنْ نُقْصَانٍ»، هذا النوع الأول: من سلم من الصلاة عن نقصان
في ركعاتها.
قوله رحمه الله: «عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
إحْدَى صَلاَتَيْ الْعَشِيِّ»، إحدى صلاتي العشي: الظهر أو العصر.
قوله رحمه الله: «فِيمَا
سَأَلُوهُ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَيَقُولُ: أُنْبِئْت أَنَّ عِمْرَانَ ابْنَ حُصَيْنٍ
قَالَ: ثُمَّ سَلَّمَ»، يقول الراوي يعني.
قوله رحمه الله: «وَفِي رِوَايَةٍ
قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم صَلاَةَ
الظُّهْرِ»، بين الصلاة التي وقع فيها، في الرواية الأولى يقول: - إحدى صلاتي
العشيِّ، بين أنها صلاة الظهر في هذه الرواية.
قوله رحمه الله: «عَنْ ابْن
سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ»، عن أبي هريرة، أبو هريرة
أسلم في غزوة خيبر، هذا دليل على أن القصة بعد إسلامه متأخرة يعني.
قوله رحمه الله: «فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ»، يعني نسي وسلم من ركعتين في الظهر.
الصفحة 1 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد