باب: إطَالَةِ الإْمَامِ الرَّكْعَةَ الأْولَى وَانْتِظَارِ مَنْ أَحَسَّ بِهِ دَاخِلاً لِيُدْرِكَ
الرَّكْعَةَ
فِيهِ:
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ وَقَدْ سَبَقَ([1]) .
******
قوله رحمه الله: «باب: إطَالَةِ
الإِْمَامِ الرَّكْعَةَ الأُْولَى وَانْتِظَارِ مَنْ أَحَسَّ بِهِ دَاخِلاً
لِيُدْرِكَ الرَّكْعَةَ»، هذه الترجمة فيها مسألتان:
المسألة الأولى: مشروعية إطالة
الإمام للركعة الأولى من الصلاة، تكون الركعة الثانية أقصر منها، وذلك اقتداء
بالنبي صلى الله عليه وسلم.
المسألة الثانية: انتظار الداخل، إذا
دخل أحد، والإمام راكع، فإنه ينتظره حتى يدرك الركوع.
قوله رحمه الله: «باب: إطَالَةِ
الإِْمَامِ الرَّكْعَةَ الأْولَى وَانْتِظَارِ مَنْ أَحَسَّ بِهِ دَاخِلاً
لِيُدْرِكَ الرَّكْعَةَ»، إن أحس به داخلاً، أما إنه ينتظر أناسًا لم يدخلوا،
فهذا لا يجوز.
قوله رحمه الله: «فِيهِ: عَنْ أَبِي قَتَادَةَ وَقَدْ سَبَقَ»، سبق ذكر هذا الحديث، وفيه هاتان المسألتان: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركعة الأولى من الظهر، وينتظر الداخل إذا أحس به.
الصفحة 1 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد