×
الاختصار في التعليق على منتقى الأخبار الجزء الثالث

باب: إطَالَةِ الإْمَامِ الرَّكْعَةَ الأْولَى  وَانْتِظَارِ مَنْ أَحَسَّ بِهِ دَاخِلاً لِيُدْرِكَ الرَّكْعَةَ

فِيهِ: عَنْ أَبِي قَتَادَةَ وَقَدْ سَبَقَ([1]) .

******

 قوله رحمه الله: «باب: إطَالَةِ الإِْمَامِ الرَّكْعَةَ الأُْولَى وَانْتِظَارِ مَنْ أَحَسَّ بِهِ دَاخِلاً لِيُدْرِكَ الرَّكْعَةَ»، هذه الترجمة فيها مسألتان:

المسألة الأولى: مشروعية إطالة الإمام للركعة الأولى من الصلاة، تكون الركعة الثانية أقصر منها، وذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

المسألة الثانية: انتظار الداخل، إذا دخل أحد، والإمام راكع، فإنه ينتظره حتى يدرك الركوع.

 قوله رحمه الله: «باب: إطَالَةِ الإِْمَامِ الرَّكْعَةَ الأْولَى وَانْتِظَارِ مَنْ أَحَسَّ بِهِ دَاخِلاً لِيُدْرِكَ الرَّكْعَةَ»، إن أحس به داخلاً، أما إنه ينتظر أناسًا لم يدخلوا، فهذا لا يجوز.

 قوله رحمه الله: «فِيهِ: عَنْ أَبِي قَتَادَةَ وَقَدْ سَبَقَ»، سبق ذكر هذا الحديث، وفيه هاتان المسألتان: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركعة الأولى من الظهر، وينتظر الداخل إذا أحس به.


الشرح

([1])في حديث (707).