قال: «مَا
عَمِلْت عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طُهُورًا فِي سَاعَةٍ
مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إلاَّ صَلَيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ
أُصَلِّيَ»، دل على: استحباب ركعتي الوضوء إذا توضأ الإنسان، وأنها تفعل في أي
وقت؛ توضأ، فهي من ذوات الأسباب.
***
الصفحة 2 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد