أَبْوَابُ: سُجُودِ التِّلاَوَةِ وَالشُّكْرِ
******
قوله رحمه الله: «أَبْوَابُ سُجُودِ
التِّلاَوَةِ وَالشُّكْرِ»، سجود التلاوة وسجود الشكر نوعان من أنواع السجود
المشروع، السجود المجرد الذي ليس في صلاة، وإنما يسجد لمناسبة، وهو مشروع، بعض
العلماء يرى أنه واجب، ولكن الجمهور على أنه مستحب.
إذا مرَّ بآية سجدة،
فإنه يسجد، ويأتي بيان هذا، وإذا تجددت له نعمة أو للمسلمين، تجددت نعمة لفرد أو
للجماعة - كنصر على عدو -، أو اندفعت عن المسلمين نقمة، أو عن الشخص، فإنه يسجد
للشكر؛ شكرًا لله عز وجل.
وسجدات التلاوة محصورة في القرآن، ومعروفة في سور معروفة، يأتي بيانها، وهذا من باب: الاستحباب.
الصفحة 3 / 435
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد